صلاح الكامل يكتب بورتسودان.. لقاء الخمسة الكبار!!

*صلاح الكامل يكتب بورتسودان.. لقاء الخمسة الكبار!!

 

٪٪٪

 

¶ اعدت أمانة حكومة ولاية البحر الاحمر قاعة واسعة كسرداق عزاء ألتئم فيه ل (ملاقاة) الرئيس البرهان وتعزيته في وفاة نجله (محمد) .. اعدت القاعة بشكل منظم، دخلنا القاعة بسهولة وترتيب في نجاح يحسب للمراسم الرئاسية.

 

¶ بورتسودان للذي لم يزورها فهي مدينة مصنوعة (كما يقول د. جمال الدين) معده إعداد رائع في أرض مبسوطة رغم بك(من مكة) الجبال لها، يدخل عليها البحر الأحمر ويخرج مما يعطيها جمال السواحل.. مخططة وذات شوارع واسعة ترى (اوناش) الميناء كالوشم في ظاهر اليد .. سكانها على رغم عن جديتهم وثراءهم واصالتهم فإنهم علي درجة عالية من البساطة وفيهم ذكاء متقد وشدني منظر طلاب المدارس (ينسجون) الطرقات ويشكلون لوحة افتقدتها جل بلادنا بسبب تمرد الدعم (الصريع).

 

¶ تقاطرت قيادات نوعية كانت تحتضنها عاصمة الثغر وآخري قدمت من ولايات لتقديم العزاء.. بورتسودان تحتضن جل قيادات بلادنا بجانب المسؤولين في الدولة، ففي اي منشط تلاقي م. إبراهيم مصطفى محافظ مشروع الجزيرة بجانب ابوبكر البشري وزير الزراعة وتشهد العميد م. مضوي الاغبش يقف بجانب الشيخ ابوالفيض والامير العجب واقف بالقرب من الناظر محمد منتصر خالد محمدالصديق طلحة وقد قابلنا الناظر باسعيد البصيري ناظر عموم العوامرة مرافقا للسلطان صديق ودعة رئيس المجلس الأعلى للإدارة الاهلية وساعده القوي الأمير محمدعلي يعقوب وكذا العمدة بخيت فضل السيد والوزير بشير بساطي وم. نورالدائم عبدالحميد وم. إبراهيم عسمة والشيخ عوض السيد كركاب ويوسف معاوية هباني ويتقدم جمعهم كالعادة الباشمهندس احمدالبشير عبدالله (رجل إنجاز الاشهر) والوجود البازخ للشاب الإعلامي الشامل السر القصاص .. وفي بورتسودان تسمع وترى إنجازات وسيرة كمال صالح الكاهلي رغم عن غيابه في أداء مهام وطنية.

 

 

¶ كنت في معية العمدة بابكر عثمان الزين عمدة الحسانية بالدويم والامير على الزبير حميدة أمير الكواهلة بالنيل الابيض وتصادف دخولنا مع دخول الأمير محمدعلي يعقوب الناطق الرسمي بإسم المجلس الأعلى للإدارة الاهلية والشيخ التوم هجو رئيس مسار الوسط و(الشيخ) إبراهيم الماظ والشيخ عبدالسلام الشامي نائب رئيس المقاومة الشعبية القومية والناظر مدثر مهدي محمدأحمد والامير بابكر العطا أمير الهواوير وجمع غفير.

 

¶ جمعت القاعة في صف واحد الفريق اول ركن عبدالفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة ونائبه الفريق مالك عقار والفريق اول ركن شمس الدين كباشي والفريق اول ركن ياسر العطا والفريق ركن إبراهيم جابر أعضاء مجلس السيادة الإنتقالي، قبل أن نبرح هذه الفقرة يتحتم علينا النظر لهذا (الجمعون) بعين الإعتبار حيث أن الخمسة الكبار تضمهم قاعة واحدة ولاول مرة مذ ما يزيد على العام وجمعهم هذا قد يصفه البعض بانه (رغم أنف) البروتوكول والاعراف حيث أن بعض الدول تحرم جمع الرئيس ونائبه دعك عن نائبيه السياسي والعسكري (عقار نائب الرئيس في السيادي وكباشي نائب الرئيس في قيادة الجيش).. هذا التواجد يعكس إستتباب الحالة الأمنية ورغم الحزن الا ان الارتياح البادي على وجه القادة يعكس حالة المعركة والتي يتقدم فيها الجيش بعد حصوله على أسلحة وتشوين مما رجح الكفة لصالح الجيش في عدة محاور وقد شعرنا بالراحة على وجههم وكان قد أخبرني من التقي البرهان قبل شهور تحديدا بداية الحرب انه كانت تبدو عليه حالة اشبه بالإحباط الممزوج بالحزن ووقتها كان وضع الجيش ليس على ما يرام وكثير من دول الإقليم تدفع التمرد الا ان الحراك الذي اعقب خروج البرهان والكباشي قد اتي اكله.

 

¶ الجوء العام في بورتسودان ضد المليشيا ولم نلتقي من يتعاطف معها او مع حاضنتها السياسية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

4 + 15 =