نعي أليم
بِسمِ اللَّهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ
قال تعالى: {وَلَنَبْلُوَنَّكُم بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ ۗ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ (155) الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ (156) أُولَٰئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ ۖ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ (157)} [البقرة]
قال تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ} [فصلت]
قال تعالى: {وَمَنْ أَحْسَنُ دِينًا مِّمَّنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ وَاتَّبَعَ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا ۗ وَاتَّخَذَ اللَّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلًا} [النساء]
~ احتساب ~
~ آل العوض عبد الله أبو القاسم ~
بقلوب مملؤة بالرضا والتسليم بقضاء الله وقدره يحتسبون عند الله تعالى
عميد الأسرة وفقيدها المغفور له بإذن الله تعالى
السيد / سليمان العوض عبد الله أبو القاسم
نوَّر الله ضريحه وقدّس سِره
المُنتقل الى رحمة الله تعالى مُطمئن النفس راضياً مرضياً بإذن الله تعالى في صباح الجمعة الموافق السابع من شهر رجب المعظم 1445 هجرية الموافق 19 يناير 2024م، تاريخ الشمس (29/4/1402).
لقد كان الفقيد مثالاً يُحتذى، المعرفة والمحبة سجيته، نموذجاً يُقتدى به في العلم والصدق والصبر والأمانة والنزاهة وبياض اليد وعفة اللسان، يشهد له بها أقرانه بمواقع عمله المختلفة خلال مسيرته الحافلة في خدمة وطنه بمؤسسات الدولة (رئاسة الجمهورية – رئاسة مجلس الوزراء – وزارة الخارجية – وزارة المالية – وزارة الري – سفارة السودان بالقاهرة وغيرها) كما يشهد بذلك أقرانه من أبناء جيله والأجيال اللاحقة وأبنائه وأحفاده (ذو فضل على أهله وأبنائه وأحفاده مجتهداً في خدمتهم مربياً فاضلاً ذا أثرٍ طيب يبقى فينا ماحيينا على هذه الدنيا وإن متنا سيبقى في بنينا إن شاء الله) نسيجٌ وحده، متفرداً بصمته وصبره مُحِباً للعلم والمعرفة يتحدّر العلم من جوانبه، ذا منطق عَدْل وقولٍ فصل، صادقاً مُهذباً مُستغنياً بالله عن كل ما سواه، مُوصياً بمحبةِ الله ورسوله وحُسن القصد وسلامة الصدر وطلب الرزق الحلال.
وكان آخر كلامه اللهم صلِ وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وسلم، اللهم أجعله برفقة النبي الأعظم محمد صلى الله عليه وسلم وآل بيته أنك على كل شيء قدير.
~ شكر وعرفان ~
يخصون بالشكر كل من واساهم في فقدهم الجلل من مشايخ الطرق الصوفية بالسودان ومشيخة مولاي عبدالسلام بن مشيش بالمملكة المغربية، معالي السيد النائب العام بجمهورية السودان والنواب العاميين السابقين، السادة قُضاة المحاكم بمختلف درجاتهم بولايات السودان المختلفة، السادة أعضاء النيابة العامة بمختلف درجاتهم بولايات السودان المختلفة، السادة مهندسي الشركة السودانية لنقل الكهرباء، الأهل بالولاية الشمالية وولايات السودان المختلفة، جيرانه بمحلية كرري وجيرانه بمسيد الشيخ حسن الفاتح قريب الله وكل من أرسل أو اتصل مُعزياً و مُواسياً في فقده رغم الظروف العصيبة التي تمر بها البلاد، ونخُص بالشكرِ جميع الأهل والأحباب و الأخوان بدول المهجر المختلفة (المملكة العربية السعودية، جمهورية مصر العربية، مملكة البحرين، دولة قطر، دولة الإمارات العربية المتحدة، سلطنة عمان، أثيوبيا، أريتريا، كينيا، يوغندا، الولايات المتحدة الأمريكية، المملكة المتحدة، أستراليا، إيرلندا).
أغفر اللهم لإخواننا وإخوان اخواننا كافة وعامة وأرحم موتانا وموتى المسلمين أجمعين برحمتك يا أرحم الراحمين، اللهم صلِ على سيدنا محمد عدد من يسبحك ويكبرك ويهلك ويعظمك من يوم خلقت الدنيا الى يوم القيامة في كل يوم ألف مرة.
إنا لله وأنا اليه راجعون ولا حول ولا قوة الا بالله