تقرير إخباري – صدى السودان
في ظرف أقل من شهر من حادثة المسيرة التي استهدفت إفطار رمضاني نظمته كتيبة البراء بن مالك في عطبرة عاشت مدينة القضارف اليوم الثلاثاء، حادثه مماثلة بعد أن ضربت مسيرات مجهولة عدة أهداف بالمدينة استهدفت المسيرة الأولى مقر الفرقة الثانية بالفاو والثانية مباني جهاز المخابرات العامة فيما تم إسقاط مسيرة ثالثه بسوق القضارف ليتم طرح عدد من التساؤلات للحادثة في وقت لايزال فيه التحقيق حول حادثة عطبرة قيد الانتظار.
إجراءات عاجلة
وحسب متابعات (صدى السودان) الأولية فإن الحادثة خلفت 7 إصابات ،وقامت الأجهزة الأمنية بولاية القضارف بفرض حصار على المناطق المحيطة بموقع سقوط المسيرات، ووجهت بإغلاق الأسواق حتى إشعار آخر ،كما قام فريق أمني وهندسي مختص بفحص حطام المسيرات وتوسيع دائرة البحث عن الضالعين في الجريمة، إضافة للتحفظ على عربة لاندروكزر يشتبه في تعاونها مع الضالعين في الجريمة.
أمر متوقع
وتعليقاً على الحادثة قال رئيس تحرير صحيفة القوات المسلحة السابق العقيد إبراهيم الحوري
(مسيرة القضارف ،هل تعرفون فرفرة خروج الروح؟ ماحدث في القضارف الآن وما سيحدث في غيرها أمر متوقع لأنهم موجودون في مواقع كثيرة لكن بدون تأثير وما يحدث فقط للفت الانتباه)، وتابع الحوري: إذا أردت أن تعرف أن ما يحدث فقط للفت الانتباه لاحظ هروب قادتهم خارج السودان وخارج مناطق القتال(عثمان عمليات في الفاشر ،الهادي شنيبات في هبيلا ومصاب بكسور موسي أمبيلو في الجنينة).
الحكومة تطمن
وقال المتحدث الرسمي باسم حكومة القضارف عبدالوهاب إبراهيم عوض أن المضادات الأرضية للدفاع الجوي بالقيادة العسكرية بولاية القضارف تصدت لعدد ثلاثه مسيرات سقطت بمكاتب جهاز الأمن والمخابرات والقيادة العسكرية للخدمة الوطنية و أخرى بغرب المدينة فى منطقة مكشوفة/ وأشار عوض في بيان إلى وجود إصابات وعدم وجود وفيات ، مؤكداً أن الجهات الأمنية إتخذت كل الإجراءات للبحث عن الجناة وطمأن المواطنين بأن الوضع مستقر والحياة تسير بسلام وأمان.
تحريات متسارعة
وبعد ساعات من الحادثة عادت الأوضاع إلى طبيعتها بالمدينة وسوق القضارف حسب شهود عيان تحدثوا ل(صدى السودان) وأعتبر مراقبون الحادثة دلالة على إنهاك وانهزام مليشيا الدعم السريع ميدانياً ونفسياً ، وبدأها فى أعمال إرهاب وترويع للمواطنين، وحذر المراقبون في حديث ل( صدى السودان) من التهاون والتساهل مع الخلايا النائمة.