القضارف : عبد الرحمن صالح
أكد والي القضارف محمد عبد الرحمن محجوب أن الوضع الأمني بالولاية مستقر، ففيما قطع بعدم تسليح الولاية لقبائل، قال السلاح سوف يتم تسليمه للمستنفرين فقط “وما عندنا سلاح بندي لزول ساكت ” .
وأبان الوالي خلال حديثة بخمية الصحفيين بالقضارف اليوم أن أية كتيبة غير منضوية تحت المقاومة الشعبية لن يتم التعامل معها، وأشار إلى أن جميع الارتكازات بالطرق القومية من القوات النظامية، وأكد أن جميع محليات الولاية تسري بها جميع القرارات الأمنية من حظر المواتر وحظر التجوال.
وأعلن والي القضارف عن مواصلتهم دعم القوات المسلحة ومراكز الإيواء بالولاية، وقال: كلنا مع الجيش لتحرير البلاد من دنس التمرد ، وأكد أن جميع قوات الحركات المسلحة التي تم تخريجها بالقضارف تم بالتنسيق مع الاستخبارات العسكرية.
وفي وقت أكد فيه محمد أن القضارف هي الولاية الوحيدة التي عملت أستقرار في مجال الصحة ، وأوضح أن حكومة الولاية تدفع 360 مليون جنيه شهرياً كي تستقر الخدمات الصحية، وقال : ميزانية الولاية كلها أمن وصحة، فضلاً عن صرف مرتبات الثلاثة أشهر الاولي من العام الجاري.
وفي السياق أستبعد والي القضارف حدوث مجاعة في البلاد ، وأوضح أن إنتاجية الولاية من المحاصيل الزراعية عالي جداً وبها مخزون أستراتيجي كبير من المحاصيل الزراعية ، وأكد أن الحكومة الإتحادية والحكومات الولائية متماسكة جداً وبرامجها تسير بصورة جيدة وفق لما هو مخطط لها ، وكشف عن انشاءهم مستودعات كبيرة لتخزين وقود الوقود، ولايات النيل الأبيض وسنار والنيل الأزرق .
وأكد والي القضارف أنه أتي لخدمة مواطني الولاية في مجالات الصحة والتعليم والمياه، وجزم أن مشروع الحل الجزري لمياه القضارف سوف ينفذ طال الزمن أم قصر،
ونبه إلى أن حكومة الولاية قررت إيقاف جميع الإفطارات والتجمعات عقب الأحداث التي شهدتها مدينة عطبرة،في وقت جزم فيه بأن القضارف مؤهلة لقيادة السودان، ووضع مبادرة تجوب بها كل ولايات البلاد، من أجل التوافق الوطني وتوحيد أهل السودان على كلمة سواء .
وفي غضون ذلك عاب والي القضارف على الإعلاميين بالولاية عدم وجود رؤية موحده للنهوض بالأجهزة الإعلامية والدفع بها للأمام ، في وقت أبدى فيه أستعداده لتذليل جميع العقبات التي تواجه الإذاعة والتلفزيون بالولاية، وأعلن عن إلتزامه بتكلفة تأسيس فضائية القضارف، وقال:”جيبو لينا من هيئة الإذاعة والبث القومي وأنا ملتزم بتكلفة تحويل تلفزيون القضارف لفضائية “.