أديس ابابا- صدى السودان
أعلنت الهيئة القيادية لتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم) برئاسة دكتور عبدالله حمدوك، بدء اجتماعاتها في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا اليوم الثلاثاء 2 أبريل وتستمر حتى 4 أبريل 2024م.
وقالت إن هذا الاجتماع يكتسب أهميته لعوامل عديدة على رأسها اقتراب حرب 15 أبريل من إكمال عامها الأول وما خلفته من ضحايا وجرحى وتسببها في أكبر كارثة نزوح في العالم في ظل تصاعد نذر مجاعة تهدد أكثر من عشرين مليون إنسان في السودان، وهو ما سيترتب عليه إفراد حيز واسع من نقاشات ومداولات هذا الإجتماع سيما بعد إطلاق (تقدم) لحملة أنقذوا السودان.
وقال خالد عمر يوسف القيادي بتنسيقية “تقدم” إن الاجتماع يناقش قضايا الوضع الانساني الكارثي في البلاد، وسُبل إنهاء الحرب وإحلال السلام في السودان، وتطوير عمل تقدم ومتابعة أعمال التحضير للمؤتمر التأسيسي.
وأضاف “خلال عمرها القصير الذي لم يتجاوز الخمسة أشهر، خطت (تقدم) خطوات مهمة عززت من قوة الصوت المدني الديمقراطي المناهض للحرب، جمعت مكونات متباينة وحدتها محنة حرب ١٥ أبريل، تواصلت داخلياً وخارجياً للبحث عن حلول سلمية تضع حداً للاقتتال الطاحن في البلاد، وضعت قضية الكارثة الانسانية وحماية المدنيين كأولوية وتسعى جهدها لوضع حلول عملية تخفف من وطأة المعاناة على شعبنا. كل هذا و (تقدم) لا تدعي الكمال ولا أنها الممثل الحصري للسودانيين بل هي عملية مستمرة مفتوحة الأبواب لتجميع الصفوف من أجل انقاذ بلادنا من المصير الذي تساق إليه.
ونوه إلى ان لكل هذا فإن صوت (تقدم) يزعج دعاة الحرب والدمار، يقلق مضاجعهم لذا تراهم يحشدون كل عتادهم من خطابات التضليل والكذب للتشويش على جهود وقف الحرب وكشف حقيقتها واحلال السلام الشامل المستدام.
وقال إن هنالك نواقص وقصور بكل تأكيد ف(تقدم) عمل بشري يجتهد فيصيب احياناً ويخطيء احياناً أخرى، لذا فإن اجتماع هيئة القيادة يرمي لتطوير العمل ومعالجة القصور وتعزيز وحدة المكونات المدنية الديمقراطية وتوسيع قاعدتها والتواصل الفعال والمرن مع كل من يرغب في سودان مدني ديمقراطي تنتهي فيه الحروب ويحل فيه السلام الشامل العادل المستدام.