متابعات- صدى السودان
قال مبارك الفاضل المهدي رئيس حزب الأمة، إنه تواترت الأنباء عن جولة مباحثات جديدة في جدةً بعد عيد الفطر.
وتساءل الفاضل “هل قيّم الوسطاء أسباب فشل الدعم السريع تنفيذ اتفاق الجولات السابقة؟ هل تابعوا توسيع المليشيا لعدوانها على شعب ولاية الجزيرة وإجبار الآلاف على النزوح؟ هل قيّموا انفراط عقد المليشيا وما ال اليه حال المدن التي دخلوها ؟ هل حرب ١٥ رمضان حرب نمطية بين دولتين وجيشين يصلح ان تطبق فيها البرتكول المتعارف عليه من وقف عداءات وفصل قوات وتسوية سياسية؟”.
وقال إن الحرب هذه غزو اجنبي تشارك فيه ٦ دول استخدمت فيه مليشيا الدعم السريع وإعداد كبيرة من المرتزقة.
ونوه الى انها تحولت الى حرب ضد الشعب السوداني وإلى نهب مدخراته ومقدّراته وتدمير ارثه التاريخي وتهجير أهله، بعد أن فشلوا في تدمير الجيش السوداني والاستيلاء على السلطة. واكد أن الحصيلة حتى الآن عشرة ملايين نازح ولاجيء ونهب وتدمير ما يقدّر بمئة مليار دولار.
واضاف “لقد انهزم الغزاة ولم يعد لهم قوة قتالية يساومون بها ، لذلك رفضوا إخلاء المنازل والمستشفيات والمرافق العامة حتى يساوموا بها على نصيب في السلطة والجيش.
وتابع “نقول للوساطة إن الشعب والجيش السوداني لن يقبلا عودة الأوضاع لما قبل ١٥ أبريل “سيناريو المنامة” لا مكان لعيال دقلو المجرمين ومرتزقتهم في السودان.
واضاف “إذا اردتم وقف الحرب اوقفوا الامداد بالسلاح والمقاتلين المرتزقة المتدفق عبر تشاد وليبيا وأفريقيا الوسطي وجنوب السودان ، ثم اخرجوا المرتزقة المعتدين من المدن والاحياء والمستشفيات وإلا فالشعب السوداني وقواته المسلحة قادرين على دحرهم وإخراجهم بالقوة.