أسامه عبد الماجد … يكتب… كباشي وأوهام اردول !!

كباشي وأوهام اردول !!

أسامه عبد الماجد

¤ هل الحديث الهراء الذي جاء على لسان القيادي الشاب مبارك اردول في التسجيل الصوتي الاخير قابل للتصديق ؟؟.. قبل ايراد ثرثرة اردول مع المدعو محمد عثمان – والذي سنتحدث عنه في وقت لاحق – فان الاجابة (لا) وان ماورد غير منطقي ولو بنسبة 1% .. كيف يتحدثا عن سيطرة نائب القائد العام شمس الدين كباشي، على، مديري جهاز المخابرات أحمد ابراهيم مفضل وهيئة الاستخبارات اللواء محمد صبير ؟ او تحالفه معهما او كل ما من شأنه وجود رباط سري بينهم بعيدا عن القنوات الرسمية ؟.. او من وراء ظهر قائدهم الرئيس البرهان ؟.
¤ ماجاء في التسجيل يشير الى ان جهات تسعى للوقيعة بين البرهان وكباشي.. وتصوير وجود تيارين متصارعين، في اعادة لتسويق الوقيعة بين الرئيس البشير، ونائبه الوفي بكري حسن صالح.. كان ذلك واحدا من الاسباب التي ادت لسقوط الانقاذ.. عندما صورت جهات وروجت ان مدير جهاز الامن حينها محمد عطا المولي وبمعاونة بكري ضد البشير وترشيحه لانتخابات 2020.. كانت النتيجة اطاحة الرجلين في توقيت مختلفين.. وكانت ازاحة بكري بداية النهاية للبشير
¤ لكن ماجاء في التسجيل (الوهمي)، هو الوهم بعينه، الذي (يعشعش) في مخيلة اردول وعثمان ومن (لف لفهم).. ان حديثهما الذي انتشر في منصات التفاعل الاجتماعي يخالف وضوح موقف (مفضل وصبير) الوطني والثابت تجاة قضايا البلاد.. ان صلابة مفضل ليست محل شك، اختلف مع حميدتي حول التقرير السري اليومي، كانت رؤية مفضل ان البرهان وحده من يحق له الاطلاع على تفاصيله.. وكان حميدتي حينذاك يضع نفسه في مرتبة الرئيس!!.
¤ روج انصار حميدتي – يا لهم من اشقياء وبؤساء – ، انه جاء بمفضل لقيادة جهاز المخابرات.. يا له من ادعاء كاذب.. واثبتت المواقف ان مفضل يأتمر بامر المؤسسات لا الاشخاص.. فعندما طلب منه حميدتي اعتقال رجل الاعمال اسامه داؤود الذي كان منافسا قويا، لحميدتي في التودد لشيوخ الخلبج !!.. وكان تعليق مدير المخابرات عدم وجود مبرر لتنفيذ الاعتقال.. وان الخطوة تستوجب وضع الرئيس في الصورة.
¤ وغير ذلك من المواقف القوية لمفضل اثبت خلالها ادارته المهنية والاحترافية للجهاز.. وكان واحدا من الاعمدة التي ثبتت اركان الدولة السودانية من الانهيار والسقوط في يد الجنجويد.. اما ادوار اللواء صبير، لا تقل وطنية من مواقف مفضل.. وقد ادار الاستخبارات في مرحلة حرجة وحساسة.. وظل

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

2 + خمسة =