عطبرة- صدى السودان
أكد الفريق أول ركن شمس الدين كباشي نائب القائد العام للجيش، أن القوات المسلحة لاتحارب مايسمى بالدعم السريع فقط لكنها تحارب دول تطمع في موارد الوطن وتغيير وطمس الهوية.
ولفت خلال زيارته إلى المدفعية عطبرة، إلى أن مايتعرض له السودان هو غزو أجنبي بمشاركة العديد من الدول والعملاء بالداخل والخارج وأن مليشيا الدعم السريع المتمردة هي مجرد أداة لإنفاذ المخطط الأجنبي الذي يستهدف تقسيم الوطن والقضاء على القوات المسلحة باعتبارها صمام الأمان للسودان وشعبه.
وأوضح كباشي أن المعركة الحالية هي معركة بقاء ومعركة وطن مشيدا بالتفاف الشعب السوداني حول القوات المسلحة وتدافعه للإنخراط في المقاومة الشعبية المسلحة مشكلا لوحة وطنية ادهشت العالم وكانت بمثابة الرد العملي للمخطط والمؤامرة الدنيئة.
وثمن مشاركة كافة القوات النظامية و المستنفرين في معركة الكرامة تعزيزا للقيم الوطنية.
إلى ذلك تفقد كباشي جرحي العمليات بالمستشفى العسكري ووقف علي سير العمل بالمستشفى العسكري الجديد بعطبرة متمنيا الشفاء العاجل للجرحى والمصابين.
وأمتدح كباشي جهود ومبادرات حكومة ولاية نهر النيل والتنسيق المشترك بين الاجهزة التنفيذية والأمنية لتعزيز الأمن والإستقرار بالولاية.
وتلقى نائب القائد العام لدي ترؤسه إجتماع اللجنة الأمنية بالولاية بحضور والي نهر النيل المكلف واعضاء اللجنة، تنويرا كاملا حول مجمل الأوضاع بالولاية لاسيما الأمنية والإنسانية.
واشاد لدى مخاطبته اللقاء التنويري لقيادات سلاح المدفعية وضباط وضباط صف وجنود المدفعية عطبرة بحضور اللواء ركن محمد الأمين حسن عبدالوهاب خيري قائد سلاح المدفعية وأعضاء اللجنة الأمنية بالولاية، بالاداء المميز للمدفعية علي مر التاريخ لاسيما فى معركة الكرامة.
وقال عضو مجلس السيادة ” عرفنا المدفعية قبل التحاقنا بالقوات المسلحة وكذلك بعد الالتحاق ولكن ماشاهدناه في معركة الكرامة أكد لنا أن الحرب هي حرب المدفعية، مضيفا أن المدفعية رغم الظروف استطاعت أن تقود المعركة بإحترافية،
وحيا الفريق أول كباشى قادة المدفعية وضباط وضباط صف والجنود على الجهد الكبير الذي ظلو يقدمونه مبشرا باقتراب النصر المؤزر.