رعيل كنانة الاول..حيا الله الرجال (1)
عادل محمد عباس ايقونة مملكة الذهب الاخضر
بقام احمد جبريل
لولا سنة الله في الكون لتمنيت بقاء رجال في مناصبهم للابد ، من منطلق الخلق القويم وانزال الناس منازلهم وقضاء اغراضهم ب(الجهة المعنية) بيسر وابتسام ورضاء.
لو كنت املك القرار في شركة سكر كنانة لما ترددت لحظة في استبقاء رجال كان التميز ديدينهم وحسن الخلق والنزاهة والسلوك القويم ، استبقاءهم حتي يقولون كفي.
هم كثر بكنانة خاصة من الرعيل الاول واولهم والدي العزيز الذي لايعرف سوي كنانة حبا وعشقا وحياة هو وكثير من رفاقه ممن غزلوا من نول شبابهم معطفا احتمت به كنانة من شتاء الايام وتقلبات الدهر مواصلة نجاحاتها في دعم الاقتصاد السوداني.
اليوم اخصص العمود لرجل مازلنا نطلق عليه (فتي كنانة الذهبي) رغم مروره ببوابة المعاش،رجل لاينفصل عن كنانة ولاتنفصل عنه وعن تاريخه فيها ان عددت انجازاته في مواقعه التنفيذية داحل الشركة لما احصيتها من لدن تربيتنا ونحن ناشئة بعد في مدارس كنانة دون ان يجبرك علي التزام خطه السياسي،كان همه الاخلاق القويمة وتفريغ طاقات الشباب في انشطة رياضية وذهنية تصرفهم عن اي مسارات خاطئة وهو بذلك شارك اسرنا في تربيتنا وهذه حقيقة ناصعة جلية لاينكرها حتي المكابر.
لقد مشي بين الناس متدينا بغير غلو ومظهرية خادعة محترما مؤدبا مهذبا لم اشاهده عابسا او ساخطا او مقللا من قيمة ومقام بشر او محتدا مع عامل بسيط لانه تخرج من مدرسة الراحل محمدعباس الاخلاقية التي تعرفها ولاية الجزيرة من ادناها الي اقصاها ،الناس عنده سواسية يحترمهم يعطيعهم حقهم الادبي فيخرجون في غاية الرضاء يدعون له بالفلاح وقد رعاه الله بفضل دعوات البسطاء اذ ظل موفقا في كافة مهامه الوظيفية رعته دعوات الذين يعطيهم بيمينه دون ان تعلم يساره ويخفي ذلك تماما.
لقد خرج من كنانة رغم المؤامرات وحسد الحاسدين مرفوع الراس فخور بتاريخ باذخ سطره في صبر واناة متحملا الكيد والضرب علي الظهر دون ان يشتكي او يسعي لضرر انسان.
انا ومئات من ابناء كنانة نشعر بالامتنان ونعيد الفضل لاهله ، فقد رعي الرجل طفولتنا وشبابنا،صقلنا ووضعنا علي الدرب القويم وقت انشغال اباءنا بالعمل الضاغط في المصنع والمشروع.
عادل محمد عباس ايقونة كنانة علي مر تاريخها ، الرجل الذي لاتملك الا ان تحترمه وتحسه اخ اكبر نصائحه محل ترحاب وتوجيهاته تنفذ بلانقاش، كان خير مربي لنا ،اقول له كل عام وانت بكل الخير.
هذه كلمات شكر للرجل الذي قدم لكنانة زهرة شبابه متحركا في كل الاتجاهات مقبولا لدي المسئولين الكبار الامر الذي جلب له الغيرة والحسد وقد حفظه الخالق جل وعلا بنقاء قلبه واحتسابه.
عادل محمد عباس ابن الجزيرة الخضراء التي ما مدت السودان الا بالخير و(النفاع)، رجالها (خضر)البشرة كارض جزيرتهم ، بيض القلوب كانهم رضعوا علي صدر القمر.
في قادم المواعيد احدثكم عن كبير كنانة الباشمهندس الخبير الزراعي يحي محمد يوسف الذي ازف اليه تهانئ العيد وهو خارج البلاد وله ولغيره من رعيلنا الاول باني نهضة كنانة اننا لم ولن ننسي افضالكم علينا جيل بعد جيل وعلي الاقتصاد السوداني ومنهم د.محمد ابراهيم كبيدة العلامة الطبية المسجلة عالية الجودة الكناني القح.