صورة وتعليق- محمدالفاتح موسى

¤ لعل الصورة أعلاه تتحدث عن نفسها إلتقطها خلصة للأخ امين الزكاة بالنيل الابيض، مولانا النور رزق الله خادم الضعفاء والمساكين ، فالرجل بعفويتة المعروفة يكسر برتكول المقابلات اليومي ويأمر السكرتارية بأن تسمح لكل الحاضرين الدخول الي مكتبة دفعه واحدة ، كنت جالسا في مكان قصى أتابع هذه التراجيديا الممتعة والملاطفة الرشيقة مع أصحاب الحاجات فهو يقدم درسا في جبر الخواطر وتطييبها بأسلوب راقي وتواضع رفيع ، يستمع لكل شخص لسرد تفاصيل مشكلته وقبل إن يوجهه الي الجهات المختصة يقدم له روشته انسانية قيمه فيها من معاني الصبر على الابتلاء مافيها ، مولانا النور برغم زحمة الجهد الإداري الحازق ومتابعتة الدقيقه لدولاب العمل في كل القطاعات والتي أحدث فيها حراكا ملموسا ، إلا أنه ظل يخصص وقتا ثمينا لمقابلة هذه الشرائح الضعيفة ويقدم العون والنصح لهم ..

 

¤ شكر مولانا النور رزق الله وأنت تهدينا فن جديد من فنون الاداره بالغدوة والاتباع، وكيف انك تحرص علي صرف إمكانيات هذه المؤسسة الربانية في خدمة الضعفاء وفق احكام التوجيه الرباني والشرع الحنيف ..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اثنا عشر − عشرة =