متابعات- صدى السودان
أعلن عبدالرؤوف أبوزيد محمد حمزة، الذي تمت إدانته ومحاكمته في قضية مقتل الدبلوماسي الأمريكي غرانفيل، عن اعتقاله من قبل شرطة كرري يوم الثلاثاء الرابع من يونيو، بواسطة شرطة محلية كرري ، وتدوين بلاغ في مواجهته، تحت المادة “139” ، و تهديده بفتح بلاغات أخرى.
واتهم في خطاب موجه إلى وزيري “العدل والداخلية” ومدير عام قوات الشرطة، جهات لم يسمها بالوقوف وراء الاتهامات، لأبعاده عن المشهد والتخلص منه، وأضاف “مع أنني لم أكن فاعلا باي شكل من الاشكال فيما يحدث في البلاد”.
وتابع “تم تقييدي من الخلف والاعتداء عليّ بالسب والتهديد وضربي “بالبوت ” على وجهي حتى سال الدم من اذني وانفي، وذلك بعلم واشراف مدير القسم، ولم يسمح لي بتلقي العلاج حتى اللحظة”.
وأضاف “أطرح على سيادتكم والراي العام بعض التساؤلات: لماذا يرفض مدير القسم العقيد شرطة معاوية عبدالله التصديق لي بالضمانة، مع ان النيابة سمحت بذلك؟ لماذا يقوم الملازم شرطة فؤاد بإيقافي من بعد صلاة العشاء وحتى صلاة الفجر، ومنعي من النوم ليلا وتهديدي والاساءة لي، بشهادة كل السجناء داخل الحراسة؟ من المسئول عن التجاوزات والتعذيب الذي يحدث داخل قسم الثورة المهدية ” انعدام الماء والغذاء و تكدس السجناء والمنع من النوم ليلا وانتشار القمل والامراض”؟
وقال إن كان هناك ما يستدعي مثولي أمام المحكمة فأنا أطالب بذلك عاجلا أو نقلي لمكان حبس يليق بالبشر، والا فمن حقي الخروج بالضمان والكفالة كما يسمح القانون.
وحمل مسئولية ما اصابه ويصيبه بشكل مباشر لوكيل نيابة محلية كرري، بوصفه من يقوم بتجديد حبسي في مكان اتعرض فيه للتعذبب و الاذلال و ربما التصفية في مرحلة ما