البرهان: 70% من قوات التمرد بمصفاة الجيلي أجانب
بورتسودان – صدى السودان
قال رئيس مجلس السيادة الإنتقالي القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، إن التمرد استعان بمرتزقة من الخارج وأن المعلومات المؤكدة 70% من الموجدين في مصفاة الجيلي من المرتزقة الأجانب.
والتقى تنسيقية أبناء الرزيقات بالداخل والخارج بحضور المدير العام لجهاز المخابرات العامة الفريق أول أحمد أبراهيم مفضل، حيث تسلم رؤية ومصفوفة معالجة الأزمة الراهنة في البلاد.
وأكد البرهان أن التمرد لا قبيلة له وأن ما حدث هو من تخطيط آل دقلو، مؤكداً أن الرزيقات ليسوا جميعهم لديهم علاقة بالتمرد .
مشيداً بقبيلة الرزيقات والتي قال إنها أسهمت في رفد القوات المسلحة بالكثير من أبنائها وأضاف قائلاً: “هذه الحرب شخصية خطط لها حميدتي وشقيقه عبدالرحيم”مؤكداً بأنهم خططوا للإستيلاء على السلطة بمعاونة عملاء من الداخل والخارج.
وأشار البرهان إلى أن هناك جهات تريد تفكيك السودان ونهب موارده مبيناً أن هذه الحرب تضرر منها كل الشعب السوداني منوهاً إلى أن هناك قوى سياسية صغيرة تآمرت مع المليشيا تريد حكم السودان.
وأكد البرهان أن التمرد إذا أراد إيقاف الحرب فعليه تنفيذ إتفاق جدة. وأعرب عن شكره وتقديره لأبناء الرزيقات على هذه المبادرة الطيبة مؤكداً دعمه لها.
من جانبهم أكد المتحدثون خلال اللقاء وقوفهم ودعمهم للقوات المسلحة باعتبارها المؤسسة القومية التي تضم في داخلها كل أبناء السودان بمختلف مكوناتهم الإجتماعية.وأعلنوا تبرؤهم مما تقوم بإرتكابه مليشيا آل دقلو المتمردة مؤكدين أن المشروع الذي تتبناه هذه الأسرة مشروع تخريبي يستهدف أمن وإستقرار الوطن.
وأوضح المتحدثون بأن السودان يواجه أكبر مؤامرة تريد النيل من سيادة وسلامة أراضيه. مؤكدين أن التنسيقية ستعمل على دعم المقاومة الشعبية من خلال إنخراط أبناءها في صفوفها وتقديم الإسناد اللازم لها حتى تضطلع بمسؤولياتها في الدفاع عن الأرض والعرض ووحدة السودان.
ودعا المتحدثون إلى ضرورة تضافر الجهود من أجل قفل الإمداد الذي يصل للمليشيا عبر تشاد مشيرين إلى أنهم سيقومون بالتواصل مع مجتمعاتهم للوقوف في وجه المجموعات القبلية التشادية التي تدخل البلاد عبر دارفور.
واوضحوا أن هذه الحرب لايقوم بها الرزيقات وإنما بيت آل دقلو مشيرين للأدوار الوطنية العظيمة للقبيلة منذ إستقلال السودان.
وأكد المتحدثون أن مجيئهم لبورتسودان أملته المسؤولية الوطنية التي تقتضي الوقوف بجانب القوات المسلحة من أجل الحفاظ على وحدة السودان وسلامة أراضيه.