خبر و تعليق- عبدالستار السماني فضل العامري_ “الهالك” ودولة العطاوة و إعادة مجد قريش
من الصحافة السودانية الصادرة اليوم الأربعاء 12 يونيو 2024 م
★ توطئة :
في فجر ١٥ أبريل من العام المنصرم ، و الناس في أخريات الشهر الفضيل ، يتهيأون لإستقبال عيد الفطر المبارك ، قام الهالك حميدتي بمحاولته الإنقلابية تلك من أجل الاستيلاء على السلطة ، و تحقيق حلمه العبيط بتكوين دولة العطاوة و إعادة مجد قريش .
و قد أعد لها العدة من أسلحة و جنود و عدة و عتاد ، و لعله بحسابات الأرقام الدنيوية الغبية أن العملية ستتم بكل و يسر و سهولة ، و قد عمل لإنجاحها بكل أسباب الدنيا ، متناسيا القوة الكبرى و الأعظم و الأرجح …
خرج ذلك الموتور على جنوده فجراً و نظر إليهم و لسان حاله يردد ( ما أظن أن تبيد هذه أبدا ) …
و لكنها أي قوته ( أصبحت كالصريم )
أرسل هذا القاتل الباغي الأثيم في الصحارى حاشرين فأتوه بمئات الآلوف من عربات الشتات الذين لا ثقافة لهم غير النهب و السلب و الإغتصاب و ترويع الآمنين و أتوا له بكل ساحر عليم …
جلس الرجل قبل هذا اليوم مع قيادة قحت و كان من ضمن حضور إجتماع ما قبل الإنفجار العظيم مهندس العملية الإجرامية ياسر عرمان و خالد سلك و طه عثمان و الواثق البرير و جعفر حسن و أبناء الصادق المهدي الذين تنكبوا الطريق و ساروا خلف المغضوب عليهم و الضالين ، و كان دورهم ينحصر في إخراج الناس في الشوارع تأييدا لدولة آل دقلو و القبول بحميدتي أميراً على البلاد ..
و قد تم توزيع الوزارات و الولايات بينهم ( و سيبث التوزيع قريباً فلا تستعجلونِ )
أكثر من ٢٥٠ ألف جندي مدجج بأعتى الأسلحة و يركب أحسن التاتشرات التي جلبتها الأمارات .
منهم ١٣٠ ألف جندي تم توزيعهم على الأماكن الإستراتيجية و تأمين المداخل و المخارج للعاصمة ، و ١٢٠ ألف تم إعدادهم للهجوم في ذلك الفجر المشؤوم .
و لكن كل هذا تكسر و ضاع أمام صمود جنود القوات المسلحة الباسلة .
و ٣٥ من ضباط و جنود القوات المسلحة فدوا هذا الوطن ….
عليه نطالب البرلمان القادم أن يضع سور هؤلاء البواسل على العملة السودانية ، و أن تسمى بأسمائهم الجامعات و المدارس و المعاهد فالقوم يستحقون ..
و في المقدمة القادمة سنشرح بكائيات القحاتة ، و ما يواجهونة من ضغط و ترهيب من الماهرية و شيطان العرب و أمريكا ..
رغم الخذلان الكبير من العرب و الأفارقة و الجوار إلا أن الجيش سينتصر ، و الله سينتصر ، و الله سينتصر ، نقول ذلك ثقة في الله ، لأن الحق لن يهزمه باطل .
_____
إلى التفاصيل
_____
★ الأول :
الجيش السوداني و ( الدعم السريع ) على قائمة العار الأممية .
★ التعليق :
مرة أضحك و مرة أبكي و مرة تغلبني القراية .
الراحلة عائشة الفلاتية عليها الرحمة قالت : ( أنا و أخوي الكاشف دا ما بنعرف نقرأ )
و هذا العالم لا يخجل ، و أموال الإمارات أعمت عيون هؤلاء الصغار الذين سلمناهم أمور العالم الكبار ..
Adam Mohammed, [6/12/2024 2:09 PM]
و الجيش السوداني الذي يعمل وفق الدستور ليحمي الوطن و المواطن يوضع مع مليشيا تمردت على الدولة ، و تمارس الإبادة الجماعية و توثق لذلك ، و الأمين العام يشرب الشاي باليانسون من محمد بن زايد فيمنعه الكلام و يعمي قلبه و بصره .
_____
★ الثاني :
٣٥ قتيل في الفاشر خلال يومين و الدعم السريع تواصل عمليات القصف .
★ التعليق :
و دماء السودانيين هي أرخص شئ عند آل دقلو ، و حصدت أسلحتهم هذه أرواح مئات الآلاف من أبناء و بنات و شيوخ و أطفال هذا الشعب ، و العالم يصمت علناً ، و يبارك سراً ، و الإمارات كلما إرتفع عدد الضحايا بين السودانيين أرسلت الحوافز و الأموال و صناديق الذخيرة لمزيد من القتل …
و لكن نقول … أنشروا الهول … أقتلوا من شئتم .. فو الله لن ننكسر و لن نسمح لكم بأن تحكموا ديار أهلنا و أجدادنا …
و يا محمد كاكا …
الأيام دول …
و من سره زمن ساءته أزمان …
_____
★ الثالث :
القوات المشتركة تطرد المليشيا من الفاشر .
★ التعليق :
إصرار المليشيا على الفاشر ، يندرج تحت الخطة الإسعافية التي أعدتها أمريكا و دويلة الشر الإمارات ، للإنفصال بدارفور و إعلان دولة تحالف تقدم و الجنجا هنالك ، على الطريقة الليبية ، لذلك لو سقطت الفاشر هذا يعني طرد جميع المكونات الدارفورية غير العربية ( حتى الفصيل الذي إنشق من جيش تمبور ) و بقية المكونات العربية التي لم تساند الدعم السريع ستبقى في دارفور و لكنهم سكان من الدرجة الثانية كما في الجاهلية موالي و أرقاء ، و لن يجد جبريل مبرراً يبقيه على كرسي المالية ، و لن نطلق على مناوي حاكم إقليم دارفور …
و ستسقط تشاد و أفريقيا الوسطى ، و سيستعيد عرب الشتات النيجر ، و لن تمر سفينة سالمة عبر المحيط …
و سيقبض حمدوك الثمن و يعيش هو و زمرته في المنافي …
_____
★ الرابع :
البرهان يلتقي وفد المجلس الأعلى للكواهلة ..
★ التعليق :
الكواهلة بكل فروعهم و أفخاذهم و بطونهم يعتبرون ( من ) أكبر المكونات الإجتماعية في السودان ، و لكنهم يواجهون إستهدافاً ممنهجاً من قبل هذه المليشيا ، و الهدف هو طردهم حيث أنهم يعيشون في أغنى المناطق في السودان في الجزيرة و النيل الأبيض و سنار و نهر النيل و الشمالية و كردفان و العبابدة على شواطئ البحر الأحمر منقسمين بين السودان و جنوب مصر …
و المؤسف أن من يقود الحملة ضدهم و يحاربهم من الذين كنا نظن أنهم أبناء القبيلة و أبناء سادتها ، أمثال منتصر هباني و إدريس هباني ، و هم و معهم صحفيين الآن في أديس يشجعون المليشيا على قتل أهلنا في ود النورة و ود الجترة و العلقة و ود الزاكي و الدمبو و غيرها من الأماكن …
عليه نقول لإخوتنا في المجلس الأعلى : لا تعودوا بلا سلاح ، و لا تغادروا بورتسودان إلا و الطائرات محملة بالسلاح الذي يكفي لتحرير شمال النيل الأبيض و الجزيرة المستباحة ، و كنس الجنجا و العملاء …
_____
★ الخامس :
وزير المالية يعود بعد مشاركته في مؤتمر بطرسبيرغ .
★ التعليق :
لن نسأل عن النتائج التي عدتم بها ، لأن نؤمن بمقولة ( التفسو مشى البحر جا بي وسخو )
فقط نذكرك بالحديث : ( من ولي من أمور المسلمين شيئا و شق عليهم اللهم أشقق عليه )..
شريحة العاملين عامة و المدرسين خاصة تعاني أشد المعاناة ….
و يشعرون بالإنكسار أمام أطفالهم … و بس