اللواء الركن (م) أسامة محمد أحمد عبد السلام …. يكتب…. ⭕️ شغال زي (المكلّف)⭕️
⭕️ شغال زي (المكلّف)⭕️
يظل علماء البيادة (البايدولوجي) وملوك الشمس (ساس) الجيش وراسو وتبقى تعليقاتهم وردود أفعالهم خلال فترات التدريب إرث عسكري فخيم باذخ (ومعتّق) يتداوله العسكريون خريجو الكلية الحربية في مجالسهم كلما ألتأم شملهم في مختلف المناسبات.. في واحدة من تعليقاتهم الذكيّة الحصيفة التي (تصف وتشف) ولا تترك أو تستبقي من الوصف شيئاً قولهم لمن يؤدي حركات البيادة (بدون نفس) وهو أصلاً (كرهان) البيادة وشغال بطرف (كراعو الشمال).. قولهم عنه أنه (شغال زي المكلّف) وفي هذا ما خلوا ليهو (صفحة) يرقد عليها ولم يدعوا له من الذم بما يشبه (الياتو ما ياتو) حاجة
قفز إلى ذهني التعبير البليغ الموغل في الذكاء المبدع في الوصف وأنا أرى حكومتنا التي يجلس علي مقاعدها الوثيرة (وزراء مكلّفون) وتخيّلت ميدان شرف وكيف يؤدي الطالب الحربي (المكلّف) حركات البيادة والمشي على الأكاعيب وأطراف الأراجيل خطوة 21 بوصة وأطراف الأماشيط خطوة (31)..
والرجل ذو الرقم 31 يصر على أن تظل خطواته السياسية على مارش ليالي كوستي (مهللللة) العبادية فلا حكومة حرب (بمكان قفر) ولا رئيس وزراء تكنوقراطي كامل الدسم والأهلية ولا وزراء (مالين قاشاتهم) دون أن تسبقهم هذه الكلمة التي تجعل الوزير يعمل (بنص مكنة) فتكليفهم يمكن أن ينتهي في أي لحظة فلماذا (يتوّر) نَفَسَه ويتعب نَفسه.. لا تزال خياراتنا الاستراتيجية في خانة (التردد) رجل ورا (وثلاث ورا) وواحدة للأمام فهو سيّد الموقف ونحن نحتاج التمدد شرقاً للخروج من (صندوق) العلاقات الخارجية الذي يريد أن يرضي الجميع تماماً كمن قدم لحفل عشاء بوفيه (لأول مرة) فبدأ يأخذ من كل صنف (حاسباً) أن هذا هو الأصل ولو تجاوز أحد الأصناف لربما (أعاده الفار) واحتسب عليه تسلل أو ركلة جزاء أو نال أحد الكروت الثلاث بعد تعديل الفيفا الأخير
عزيزي الفريق أول عبد الفتاح البرهان
نصيحة خالصة مخلصة صادقة أمينة بعيد مداها ..
لا يزال هذا الشعب السوداني في سواده الأعظم مناصراً للقوات المسلحة واقفاً خلفها بكل ما أوتى من قوة متخندقاً معها يشد من أزرها ويرى أن الملاذ والمنتهى بلا بديل .. لا يهمه في ذلك ما يسام من العذابات والجراحات والألم والفقد والوجع والأرق والقلق والنزوح واللجوء والمسغبة .. ولكن تتنابه غير قليلٍ من (الشكوك) تجاه الأداء السياسي (الخجول) والذي لا يتناسب مع خمس سنوات خبرة منذ العام 2019م كافية لنيل درجة (البكالريوس) في ممارسة السياسة السودانية.. والتاريخ القريب يقول لنا أن الرئيس البشير فك الله أسره في العام 1994م ليس هو الرئيس البشير الذي رآه الناس منتصف العام 1989م.. مع العلم أن المحن والإحن والشدائد والعواصف والملمات التي مررت بها أعظم وأكبر وأشد وقعاً وإيلاماً وأوقع درساً وموعظة وإفادةً..
لا يزال هذا الشعب ونحن معه ينتظر الآتي وبأسرع ما يكون وبأعجل ما تيّسر:
تعيين رئيس وزراء
تشكيل حكومة حرب
تعيين ولاء ذوي خلفيات عسكرية في كل الولايات
إعادة تشكيل مجلس السيادة
حسم خياراتنا الاستراتيجية الخارجية في محور روسيا إيران تركيا بخطوات عملية جريئة متسارعة
أخيراً اتخاذ قرار بشأن هيئة قيادة الجيش التي تتولون أنتم مهامها الآن خلطاً للسياسة بالقرار العسكري والذي لربما أضر بسير العمليات.
نصر الله القوات المسلحة الباسلة
أخزى الله الجنجويد ومن شايعهم
اللواء الركن (م) أسامة محمد أحمد عبد السلام