بكرى المدنى … يكتب… محاولة فهم ما حدث وما يحدث!!
محاولة فهم ما حدث وما يحدث!!
بقلم بكرى المدنى
نحو ٢٠٠ الف بالتقريب كانت قوة الدعم السريع التى تمردت ابريل العام الماضي
القوة التى تمردت كانت فصيل المشاة الأكبر والأقوى الذي يعتمد عليه الجيش
قوات الجيش والتى كانت تفوق الدعم السريع بقليل بمجموع كل الأسلحة كانت موزعة على كل المناطق بالسودان
الدعم السريع المتفوق بفارق كبير كمشاة كانت قواته متمركزة في مناطق ومؤسسات محددة
تفوق وتمركز الدعم السريع لم يكلفه أكثر من إعلان السيطرة على المواقع والمؤسسات التى كان مكلفا بحراستها!
الشرطة في ولاية الخرطوم- أكثر من مائة ألف منتسب – خرج معظمها من الخدمة من اليوم الأول للحرب -عدا قوات الاحتياطى
مكونات إجتماعية ومحلية كبيرة في الخرطوم انحازت للدعم السريع منذ المعركة الأولى (مكرر في الولايات التى احتلها الدعم)
الفئات الدنيا في المدن المحتلة وأطرافها كلها انحازت للدعم السريع
أطلق الدعم السريع سراح آلاف المساجين ومعتادي الإجرام في الخرطوم والولايات التى سيطر عليها واستفاد من خدماتهم في التجنيد والنهب وإثارة الخوف
لم يلتزم الدعم السريع بقواعد الاشتباك ولا اخلاقيات الحرب فأستهدف كافة المدنيين ومارس كل الانتهاكات ولا يزال
جاليات كبيرة من دول الجوار (الجنوب و اثيوبيا ) شاركت في حرب الدعم وفنيين من سوريا قاموا بتفكيك المصانع وتشغيل العربات المقرشة
إدارات أهلية لقبائل كبيرة في البلاد وقفت الى جانب المليشيا
قوى سياسية ساندت المليشيا ولا تزال من خلال التبرير والخلط المتعمد للأحداث وتاليب أنظمة ومؤسسات العالم ضد الجيش
دول إقليم و جوار و استكبار دعمت المليشيا في سبيل إسقاط الدولة واحداث تغيير شامل
خروج اعداد كبيرة من السودانيين للخارج أغلبهم شباب مقابل دخول فزع مستمر للمليشيا من الخارج!
الجيش امتص الصدمة واستعاد المبادرة وأصبح مهاجما في الكثير من المواقع
حقق الجيش والقوة الحليفة انتصارات واختراقات كبيرة في أم درمان وبحري و الفاشر والأبيض وبابنوسة وجبل موية والبقية تأتي
المقاومة الشعبية انتظمت في كل السودان – تقدمت الصفوف وقدمت الشهداء ولا تزال_
منتظر إن تأهيل شرطة الخرطوم والجزيرة وولايات دارفور المحتلة الى قوة مقاتلة تنضم للقوات المتجهة لتحرير الولايات
جاري عمل تحالفات خارجية للضغط على المليشيا عسكريا وسياسيا
قيام مجهودات حكومية وأهلية لإضعاف المليشيا
الحكومة مستمرة في خياري الدفاع والتفاوض لإنهاء التمرد