احمد جبريل …. يكتب… شهاب برج ( مضئ) في سماء بحر ابيض

شهاب برج ( مضئ) في سماء بحر ابيض

بقلم احمد جبريل

نفذت قوات العمل الخاص طابور اظهار قوة بمدينة ربك استعرضت فيه اليات جديدة من ضمنها دراجات نارية امتطاها الجند وهذا مسلك مهم وضروري اذ ان من يسد الثغور ينبغي ان تتوفر له الادوات اللازمة فالطبيب لن يجري عملية لمريض اذا لم تتوفر المعدات الضرورية لاجراءها.

 

والي النيل الابيض عمر الخليفة متعاون مع اجهزته غاية التعاون،يدير ملفات الامن المعقدة بطريقة السهل الممتنع ، لايتحدث ذات( ونسة) و( تبطر) باي اجراء قام به تجاه تلك القوات لكننا نري ونسمع ثم نكتب..

لقد اجتهدت قوات العمل الخاص وبذلت وسعها في ظل ظروف سابقة صعبة واليات غير مناسبة للمهام التكتيكية السريعة رغم ذلك لاذ قائدها بادبه (التنظيمي) العتيق لم يتحدث للاعلام ولا للدوائر المقربة متمسكا بالصبر والامل وهو قد جرب المذاق المر للصبرعلي الاسر في سراديب جبال جنوب كردفان وتخوم جنوب السودان متغذيا بالجنجارو والفول السَوداني عاملا في الحقول مقابل اجر زهيد مازاده ذلك الا توهجا كما الذهب.

 

شهاب برج الذي لايجمعني معه تنظيم سياسي بل اخوة امتدت منذ سنوات طوال وجدته فيها نقيا معتدلا لينا في تعامله هميم خفيف عند الفزع بطئ الخطي ساعة مغنم،وفي لاصدقاءه مواصلا وحاضرا في الاجتماعيات،طيلة سنين حكم تنظيمه لم يات للولاية طالبا خدمة او نوال،ظل بعيدا عن دوائر الدولة ودوايينها الا في كاكي مموه رفقة الصادق محمد علي في اللاندكزورزات غير المظللة ميمما شطر البؤر الساخنة كانما قدره ان يحمل روحه في كفه َمدافعا ومنافحا عن بلاده َوكرامة انسانها دون ان يتبضع بجهاده ذاك وان فعل لاغتتني واثري.
الذي اختار شهاب محمد عبدالله المادح وهو الاسم الذي احبذه لا اللقب لقيادة العمل الخاص بالولاية هو صاحب نظرة عميقة فليس احق بشهاب من سد هذه الثغرة وان كنت المعني بالاختيار لقدمته لقيادة العمل الخاص بالسودان لا الولاية.

 

 

جهاد وجهد الرجل ظل نقيا لاتشوبه شائبة وان فعل لامتطي ظهر فارهة باردة تفوح منها الروائح الذكية وزيرا فهو خريج الخرطوم يستطيع ادارة مايوكل له بمنتهي الكفاءة والحنكة لكنه رجل ولد لمقارعة الخطوب لايطربه الاصوت الدانات وتنفرج اساريره للخنادق والبنادق ومحاربة البيادق وما اكثرهم في ظل(تقدم) التي تريد (القعود) بنا ارضاءا للكفيل ذو العمامة الصغيرة.
هذه كلماتي اهديها له فلاخيل اهديها ولا مال وماشهاب بمنتظر عروض الدنيا بل تشد ازره كلمة حق جهيرة ونقد من شخص له بصيرة يدفعه ليراجع مساره ويقوم طريقه لينطلق بقوة دفع اكبر.

 

 

 

شخصيا اتابع كل الخطي التي تمضي في سبيل تحرير كافة ارجاء الوطن ومقاتلة الغزو والتمرد وطرده من ارض السودان واعادة الامن والطمانينة للمواطن البسيط الذي شرد من مآمنه ليرث بن زايد ارضه وثرواته ، وخطي شهاب الخاصة بالنيل الابيض حثيثة نحو الهدف حافظة للامن حتي المرور ساهمت في تسهيله وانسيابه بفضل شباب( زي الورد) وحكمة قائد شاب ما يريد من دنيانا الا تصالحه الجميل مع ذاته وان يبقي مضيئا للناس وان احترق،معه اخوة جهدهم للوطن نثمنه ونقدره ونضعه في صفحات تاريخ التضحية والفداء في سنوات التكالب والتامر علي بلادنا وشعبنا والتحية للاخ المفضال خالد احمد الشهير بشنيبو وبقية اخوته من الساهرين علي امننا وراحتنا ونحن نيام .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أربعة × 3 =