النيل الأبيض.. ولاية محروسة بعزم الرجال

تقرير أخباري – صدى السودان

 

كلما حاولت مليشيا الدعم السريع التوغل إلى ولاية النيل الأبيض وجدت نفسها أمام تحدي وعقبة كبيرة من الصعب تخطيها بفعل القوات المرابطة في الخطوط الأمامية للولاية التي نجحت في صد جميع المحاولات اليائسة للمليشيا المتمردة والمرتزقة والمأجورين والعملاء وصمود القوات المسلحة ووقوف والي ولاية النيل الأبيض المكلف رئيس لجنة أمن الولاية عمر الخليفة وأركان حربه جنباً إلى جنب معها وهم يتفقدون بين حين وآخر الخطوط الأمامية للقوات المسلحة بالولاية آخرها زيارتهم التفقدية للمواقع والإرتكازات المتقدمة بمحليتي الدويم والقطينة حيث إنعكست هذه الخطوات وغيرها على أرض الواقع بتراجع العدو المتمرد إلى المناطق الشمالية بمحلية القطينة.

 

صمود وتصدي

 

 

وفي زيارة تفقدية خلال الأيام الماضية للقوات المرابطة بمنطقة الأعوج بمحلية القطينة برفقه اللواء الركن حيدر علي الطريفي قائد العمليات العسكرية وأعضاء لجنة الأمن بالولاية والمدير التنفيذي لمحلية القطينة صلاح أبوعاقله والمقاومة الشعبية حيا والي ولاية النيل الأبيض المكلف رئيس لجنة أمن الولاية عمر الخليفة مجاهدات القوات المسلحة فى التصدي لمحاولات المليشيا المتمردة وصمودها في الخطوط الأمامية وتصديها للمحاولات اليائسة للمليشيا المتمردة ،وأشاد الخليفة بالانتصارات التي حققتها القوات المسلحة بمنطقة الأعوج وتكبيدها للعدو خسائر في الأرواح والممتكات.

 

لوحة جميلة

 

 

وفي الدويم رسم أهالي المدينة لوحة جميلة أرسلوا من خلالها عدد من الرسائل للمليشيا المتمردة أبرزها أن ولاية النيل الأبيض عصية علي التمرد وذلك من خلال اللقاء الجماهيري العفوي للمواطنين بقيادات الولاية يتقدمهم واليها عمر الخليفة بحضور اللواء الركن حيدر علي الطريفي قائد العمليات العسكرية بالولاية وأعضاء لجنة الأمن بالولاية والمحلية والمدير التنفيذي لمحلية الدويم عبد الغفار علي فرج الله

 

والذي جاء بهدف الاطمئنان على جاهزية القوات المرابطة في الدفاعات الأمامية خاصه بالمنطقة الشمالية للولاية على الضفتين الشرقية والغربية. ودعا الخليفة لدى مخاطبته الحشد الجماهيري

المواطنين لعدم الالتفات للشائعات التي تروج لها الآلة الإعلامية للمليشيا المتمردة بغرض إثارة الخوف والهلع وزعزعة الأمن والإستقرار وطالب الوالي المواطنين بضرورة رفع الحس الأمني والمساعدة في كشف الخلايا النائمة والتبليغ الفوري عنها لأقرب وحدة عسكرية كما ناشد الشباب للانخراط في كتائب المقاومة الشعبية المسلحة لإسناد القوات المسلحة والدفاع عن الأرض والعرض ،مؤكداً قدرة القوات المسلحة للتصدي للمليشيا المتمردة وهزيمتها.

 

سد منيع

 

 

لجنة أمن ولاية النيل الأبيض برئاسة والي الولاية عمر الخليفة بدورها تقف سداً منيعاً للمليشيا المتمردة وهي تقف وتتفقد معسكرات الاستنفار بالولاية حيث تفقدت خلال الأيام الماضية معسكرات محلية الدويم.وخلال مخاطبته المستنفرين أشاد الخليفة بلجان الاستنفار والمستنفرين المرابطين لحماية المحلية وقال إن الزيارة جاءت بغرض تطمين المواطنين والوقوف علي الارتكازات والدفاعات الخاصة بالمواقع العسكرية مشيراً إلى أن اللقاء مع المستنفرين وقوات العمل الخاص والمواطنين ضرورة أملتها ظروف المنطقة عقب المناوشات التي قامت بها المليشيا المتمردة ،وقال إن الأيام المقبلة سيتم تسليح جميع المستنفرين بمحلية الدويم والقطينة وأم رمته.

 

تنوير أمني

 

 

الزيارة التي قام بها والي ولاية النيل الأبيض المكلف رئيس اللجنة الأمنية بالولاية عمر الخليفة لمحلية الدويم وقف من خلالها على مجمل الأوضاع الأمنية بالمحلية من خلال إجتماعه مع لجنة أمن المحلية حيث إستمع لشرح مفصل عن مجمل الأوضاع الأمنية والإنسانية والمستجدات الدائرة في محيط المحلية فيما يتعلق بالمناورات والمناوشات من قبل المليشيا الإرهابية المتمردة للمنطقه وموقف إنسياب السلع الإستراتيجية وعمل الأسواق وأطمأن على مجمل الأوضاع بالمحليةوطالب بضرورة وضع برنامج واضح للقضاء على الخلايا النائمة والمخزلين والعمل مع المقاومة الشعبية المسلحة للتصدي للشائعات والأكاذيب ومروجيها بغية الحفاظ على أمن وإستقرار المحليه.

 

رسائل اطمئنان

 

 

عبدالغفار علي فرج الله المدير التنفيذي لمحلية الدويم بعث برسائل اطمئنان لمواطني الدويم وهو يؤكد على إستقرار الموقف الأمني وأن الأمور بالمحلية تنساب بوتيرة هادئة.

بدوره أكد العميد معاش محمد عسكر عوض الكريم رئيس المقاومة الشعبية المسلحة بمحلية الدويم هدوء واستقرار الدويم بفضل الجهود المبذولة من الأجهزة الأمنية والوحدات المساندة لها والمستنفرين وأشار إلى إن زيارة الوالي للمنطقة لها صدي خاص وأنها ساهمت في حل كافة المعوقات التي تواجه العمل الأمني بالمنطقة وعهد الجميع للدفاع عن الدويم التي قال إنها ستظل عصية على المليشيا المتمردة.

 

أهمية محاربة

 

 

وإستمراراً للجهود المبذولة من حكومة ولاية النيل الأبيض للوقوف والاطمئنان على جميع محليات الولاية تفقد قائد الفرقة (18) اللواء الركن سامي الطيب سيد أحمد محمد ومشرف عمليات الفرقة اللواء الركن حيدر علي الطريفي وعدد من رؤساء الشعب وقادة الوحدات الخطوط الأمامية والدفاعات لتماسيح النيل الأبيض في مناطق القطينة والدويم والكوة حيث هدفت الزيارة للوقوف على موقف الأفراد بالإرتكازات والخطوط الأمامية و الدفاعات بتلك المناطق من حيث المؤن والذخائر والمواد التموينية.

 

 

وأكد اللواء الركن حيدر علي الطريفي قائد العمليات العسكرية بولاية النيل الابيض جاهزية المواقع الدفاعية للتصدي للتمرد مهما كانت نوعية وإمكانيات العدو في التسليح والقوة، وتعهد الطريفي بأن النيل الابيض لن تؤتي من أطرافها وشدد على أهمية محاربة الخلايا النائمة التي تريد هزيمة الروح المعنوية والقتالية للقوات المسلحة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

17 + 10 =