ياسر العطا يوجه بافساح المجال كاملا للشباب للعمل داخل الخرطوم

متابعات- الكرامة

قال الفريق أول ركن ياسر العطا عضو مجلس السيادة مساعد القائد العام للقوات المسلحة، إن تكامل العمل العسكري والاجتماعي الإنساني أمر في غاية الأهمية في هذه المرحلة المفصلية التي يمر بها الشعب السوداني.

 

مشيرا للادوار الكبيرة التي قام بها الشباب في الحرب من خلال أجزاء واسعة بالأحياء والمناطق.

وقال خلال مخاطبته اليوم الاثنين  شباب لجان تسيير الخدمات بولاية الخرطوم: نريد أن الشباب في عمق الولاية والمحليات عملا وحوارا وشورى ونقاشا لتخفيف الآلام المعاناة عن الشعب الموجود بالخرطوم الذي تأثر بالحرب.

داعيا إلى نقل التجربة لبقية الولايات من والي الخرطوم والشباب مع اخوتهم.

مطالباً الاجهزة الامنية بمساعدة الشباب الذين يعملون في العمل الإنساني باعتبارها أجهزة من الشعب.

وأضاف “نحن مع المفاهيم الداعمة للتغير الإيجابي الداعم لبناء الوطن حتى يكون وطنا قويا وعظيما تتكاتف فيه كل المؤسسات النظامية والمدنية والطوعية من أجل بناء دولة العدل.

 

من جانبه أشار والي الخرطوم أحمد عثمان حمزة، لأدوار لجان الخدمات بالأحياء وأدوارها في المرحلة المقبله بعد أن تم تكوينها بكل الأحياء لتسيير أمر الخدمات وتواصلها مع المحليات في متابعة أمر الخدمات والمساعدات وكل مايتعلق بالمنطقه الجغرافيه من الولايه وقال الان باشرت مهامها وهي الآن الأقرب للمواطن بعد أن تم اختيارها بالتوافق التام.

مشيرا للادوار الكبيرة والتفاعلية للمستنفرين مع خدمات الأحياء والتأمين خاصة أحياء امدرمان القديمة.

وقال إن الولاية تشجع كل المبادرات ودعمها كما حيا أدوار جمعية الهلال الأحمر مشيرا إلى أن كل المبادرات والإعمال الانسانية تنسق وتمر عبر مفوضية العمل الطوعي والإنساني بالولاية وعبر الجهات الأمنية المعنية بهدف ضمان سلامة الوصول والتوزيع للمساعدات.

وقال الوالي لم يكن هناك حجر لأحد في العمل العام لان (الحصة وطن) ولابد من تناسي كل الخلافات والتوجهات والوقوف صفا واحدا.

وحيا المقاومة الشعبية وقال هناك لائحة ستصدر قريبا لتنظيم عملها بالاستفادة من التجارب السابقه محييا الذين أقاموا التكايا بالأحياء والتي قامت بأدوار كبيرة في توفير الوجبات للأسر الوافدة والمقيمة التي تأثرت بالحرب داعيا لعملية التشبيك في عمل المبادرات مع الجهات المعنيه حتى تخدم أكبر قدر من المواطنين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

سبعة عشر − أربعة عشر =