وزير الداخلية: التحقيقات أثبتت مشاركة أجانب مع التمرد
بورتسودان- صدى السودان
قال خليل باشا سايرين وزير الداخلية، إن السودان به أعداد مقدرة من الوجود الأجنبي المقنن وغير المقنن والذي ترك أثاراً سالبة على الدولة والمجتمع وان التحقيقات أثبتت مشاركة أجانب بكميات كبيرة في صفوف “التمرد” في الحرب الدائرة بالسودان، مما يتطلب مراجعة هذا الوجود بطرق علمية
ونوه خلال مخاطبته ورشة ضبط الوجود الأجنبي ومراجعة الهوية، أنن الوجود غير المقنن أتى بتساهل من فترات سابقة بجانب عدم تطبيق القوانين الرادعة مما ترك أثار سالبة في المجتمع السوداني وأصبح الوجود الأجنبي مهدداً للأمن القومي وأسهم كذلك في ظواهر سالبة تمثلت في تهريب البشر ونقل الأمراض الخطرة والعمل في وظائف هامشية.
وقال إن وزارة الداخلية وضعت أولويات لخطة عملها منها ورشة عمل ضبط الوجود الاجنبي ومراجعة الهوية.
وأكد أن قضية الوجود الأجنبي تحتاج إلى تضافر كافة الجهود الرسمية والشعبية ومن ولاة الولايات لضبط هذا الوجود ، مجدداً حرص وزارة الداخلية بعدم التفريط في ضبط هذا الوجود.
من جانبه قال جراهام عبدالقادر وزير الثقافة والإعلام، إن الوجود الأجنبي غير المقنن كيف تجاوز الأنظمة والقوانين وما هي الفائدة الإقتصادية والإجتماعية التي تعود على الدولة من هذا الوجود، مشيراً إلى أن البلاد منفتحة على (7) دول مجاورة تختلف عاداتهم وتقاليدهم عن موروثات وتقاليد الشعب السوداني ياتون للبلاد منهم أصحاب المصالح الإيجابية ومنهم إصحاب المصالح الهدامة.
وكشف عن أن القوات المتمردة أشعلت الفوضى من خلال الوجود الأجنبي داخل صفوفها ، داعياً للمعالجة السريعة بالقوانين والتشريعات وتطبيقها بقوة عبر قوات الشرطة والأجهزة المختصة ، مؤكداً ان الإعلام الوطني شفافاً ومدافعاً عن الوطن وقيمه وعرضه وأرضه .
وقال اللواء شرطة سامي الصديق دفع الله رئيس اللجنة العليا للورشة ومدير الإدارة العامة للسجل المدني، إن ورشة عمل ضبط الوجود الاجنبي ومراجعة الهوية تشكلت بقرار من وزير الداخلية المكلف بالقرار (24/2024) ، مشيراً الي أن الورشة تضم خبرا وقانونيين ومن اهل الاختصاص تهدف للخروج بتوصيات علمية وعملية تستهدف الوجود الأجنبي غير المقنن