أم وضاح تكتب.. رسائل عزاء البرهان في الشهيد محمد صديق
إن زيارة السيد القائد العام للجيش ورئيس مجلس السيادة إلى منزل الشهيد البطل محمد صديق واحتضانه لأبنه الصغير لها من الدلالات والمعاني والرسائل ما يجعلنا نقف خلف هذا الرجل حتى يتحقق الانتصار الكامل..
الرسالة الأولى للصف الوطني أن يجتمع ويلتف حول الجيش وقيادته لأنه ليس أمامه إلا ذلك هذه الحرب وهذا الدمار فرضته علينا مليشيا غادرة وعملاء يوفرون لها الدعم والتغطية لجرائمها..
الرسالة التانية للمستنفرين الذين هبوا لنداء الوطن أن جهادهم مقدر ومقدس وزيارة رجل في مكانة قائد الجيش إلى منزل الشهيد الفارس أكبر دليل على ذلك..
الرسالة التالتة للمتلونين الذين يجيدون الدخول من كل البوابات حتى وإن كانت بوابة لا للحرب هذه البوابة التي ستكون بوابة الجحيم الذي سيحرق كل من يدخل عبرها لأنها بوابة العملاء والسماسرة الذين لاتهمهم إلا جيوبهم ومصاريفهم..
إن اصطفافنا خلف قائد الجيش هو مبدأنا وقناعتنا وأيماننا وعهدنا لله أولاً ولشعبنا..
استعادة الفريق اول البرهان والله لن يخذلك شعبك ولن تخذله لن يطعنك في ظهرك ولن تطعنه سنمضي معك بعزم وقوة حتى نثأر للشهداء وللوطن بأكمله وسنعود بأذن الله أقوي لنبنيه من جديد..
إن صاح النحاس وصوت السلاح أرزم..
وإتمادى العدو وكان في مرادو نهم..
وأهدانا الخراب وشبح الدمار أضلم..
بقت المكتوبة واقعة والفيهو بخور بنشم..
تعليق واحد