عبدالماجد عبدالحميد يكتب.. ما يحدث في الفاشر اربك حسابات المليشيا
ما يحدث داخل وحول مدينة الفاشر هذه الأيام أربك وسيربك كل خطط مليشيا التمرد في دارفور..
بالأمس تواثقت أكثر من 100 من المكونات القبلية والعشائرية في الفاشر علي مواجهة التمرد.. ودعا هذا التحالف الجديد إلي استنفار قواعد القبائل لمحاربة المليشيا داخل وخارج الفاشر.
وفي تنفيذ عملي لتحالف الفاشر باتت أكثر من500 عربة قتالية بجنودها علي مشارف الفاشر لدحر عصابات التمرد وهو أكبر حشد عسكري يصل الفاشر براً منذ نشوب الحرب.
من جهة أخرى لم تستوعب مليشيا التمرد السريع قطع قوات عبدالواحد نور للطريق الاستراتيجي نيالا كاس زالنجي وهو ما يعني عملياً عزل نيالا ووضع ما تبقى من قوات التمرد هناك في كماشة لم تخطر لهم علي بال.
من جهةٍ أخري وصلت مدينة الضعين عصر اليوم أعداد من قادة وجنود المليشيا بعائلاتهم قادمين من الخرطوم وولاية الجزيرة وأوضحوا أنهم قرروا الخروج من الخرطوم والجزيرة لأسباب تتعلق بصعوبة الحياة هناك في ظل الهجمات الخاصة التي تنفذها قوات الجيش السوداني..