بنك الخرطوم فرع ربك..الدين المعاملة ياهولاء
كتب احمدجبريل التجاني
من عادتي في التعاملات البنكية لا الجا الي صدر الادارة الا اذا عز المطلوب وصعب علي من هم ادني علاجه،ثلاث ايام اغدو واروح طلبا لمعالجة حساب بنكك في هاتف جديد والزحمة لاتترك لي متسع كانما جميع اهل السودان تعطلت حساباتهم وعلي ذكر بنكك فهذه الخدمة اطعمت من جوع ولو كان بيد البنك لامن من خوف لكن حدود عمله وتفويضه ان ييسر المال للناس لياكلوا ويشربوا ويتطببوا وفي ذاك كثير من الاجر اولا وانجاز للعمل والمهام ثانيا.
دلفت الي مكتب السيد عبدالمنعم مدير البنك سردت له قصتي فعالجها في ثوان وسط ابتسامة لم تغب عن وجهه موجها سؤاله(شاي ولاقهوة) ، وللامانة كان طائفا داخل البنك وهو ما اراه عليه كلما دلفت الي الصالة لقضاء مصلحة بالبنك اذ المحه جائلا بين الكاونترات ومناضد الموظفين حاملا اوراقا بيده موجها ومنبها ومرشدا ومعالجا لخلل ما باسلوب سلس ومحترم ومرضي.
الادارة يجب ان تمارس باخلاق وتوطئة اكناف وتواضع وتواصل مع الجمهور لان البنوك اغلب معاملاتها جماهيرية وهو مايلزم تواجد اطقم علي قدر عال من المهنية والتاهيل والاخلاق فالبنك يدخله المتعلم والامي العاقل وغيره وهو مايوجب (تنقية) طاقم بمواصفات خاصة تجدها شاخصة في طاقم بنك الخرطوم ربك لهم التحية فردا فردا وجميعهم لايعرفونني ولا اعرفهم بصورة شخصية وهو مايجعل شهادتي فيهم غير مجروحة.
ومدير فرع ربك رجل من طينة خاصة جدا يحترم الجميع يتواصل معهم اولا بابتسامة تمتص اي غضب وتنفس المكبوت ثم تبدا معاملة العميل لينهيها وسط رضاء وابتسامات تضج بها اروقة البنك فاهل السودانيون يقدرون الكلمة الطيبة والتبسم في وجوههم وهو مايفعله مدير بنك الخرطوم ويزيد عليه باداء واجبه وقضاء معاملات زبائن البنك.
لو كنت املك النجوم والانواط لكرمت مدير فرع ربك بنوط محترم ولوشحته بوشاح الرضاء الشعبي فقليل من يرضي عنه الشعب ويضعهم فوق الثريا ومدير فرع ربك احدهم وهو ليس رايي وحدي كزبون للبنك لكنها اراء كل من استطلعتهم عن اداءه.