متابعات- صدى السودان
انطلقت اليوم (الاثنين) فعاليات الاجتماع التقييمي التخطيطي السنوي لبرنامج التحصين الموسع للعام 2024م، بقاعة الطريفي بولاية كسلا، والذي ينظمه برنامج التحصين الموسع بوزارة الصحة الاتحادية بالتعاون مع اليونيسف، بحضور ممثلين لمنظمات اليونسيف، الصحة العالمية، ومنظمة رعاية الطفولة والذي يستمر حتى 30مارس الجاري، تحت شعار (رغم الحاصل تطعيمهم لازم يتواصل)
*وقال مدير برنامج التحصين الموسع إسماعيل العدني في الجلسة الافتتاحية، إن الاجتماع سيعرض التحديات والصعوبات التي واجهت البرنامج 2023م، وماتحقق من اختراقات ونجاحات، رغم الوضع الذي تعيشه البلاد، فضلا عن التقييم ووضع اللبنات لتأسيس عمل مجدي وفعال للعام2024م للوصول لأكبر عدد من الأطفال بالتطعيم الروتيني*.
وأكد العدني، أن الايمان قوي بقضية التحصين في كل الولايات، مدللا على ذلك حضور ولايات الخرطوم، الجزيرة ودارفور رغم ظروف الحرب، مما يسهم في تذليل الصعاب من قبل وزارة الصحة الاتحادية للوصول بالتحصين لكل بقعة في السودان والتي يحمل قياداتها ذات التصميم لإيصال الخدمات.
*ولفت العدني، إلى ان من ضمن أهداف الاجتماع تقييم العمل2023م، واجازة موجهات التخطيط والتي سبق ارسالها للولايات ومن ثم وضع الميزانيات للعمل الروتيني*.
وأكدت منظمة الصحة العالمية على لسان د. محمد توفيق مشعل، مواصلة الجهود مع وزارة الصحة الاتحادية في الاستجابة لفيروسات الشلل المتحورة التي تم اكتشافها بالصرف الصحي بولايتي البحر الأحمر والنيل الأبيض، قاطعا بأهمية الاجتماع في الخروج بتوصيات فنية واجرائية لرفع التغطية بالتطعيم الروتيني والترصد المرضي بكل الولايات.
ونوه ممثل اليونيسف د. احمد تسوفو، أهمية تقييم إمكانية توصيل اللقاحات والامدادات خاصة في الولايات التي تعاني من الحرب، وكذلك زيادة المراكز التي تقدم الخدمات الصحية، واعلن الدعم المستمر من المنظمة البرنامج على كافة المستويات*.
وقال ممثل منظمة رعاية الطفولة د.شاذلي اسحق، إن برنامج التحصين الموسع واجه تحديا كبيرا جراء الحرب، “ولكنه كان قدر التحدي وتمكن من وضع خطة قوية”،معلنا ضم صوته لصوت المنظمات في ان يجد الطفل في أي منطقة حظه من التحصين، وسد اي نقص يمكن ان يعاني منه البرنامج، لافتا إلى الترتيب لإعادة الخدمة بالمناقل بولاية الجزيرة.
فيما أشاد مدير الإدارة العامة للرعاية الصحية الأساسية بالإنابة مهتدي محمود، بالعاملين ببرنامج التحصين الموسع لنجاحهم السريع في امتصاص الصدمة الأولى للحرب كما فعل الجيش وباحترافية وإصرار للمحافظة على إرث النجاحات المتوارث كابرا عن كابر، منوها إلى ان الاجتماع غير كل الاجتماعات السابقة للظروف التي تعيشها البلاد نتيجة الحرب وأضاف” الحضور له من قبل الولايات استشعار عالي لروح المسؤولية”.
*ووجه محمود، بان يكون الاجتماع تقييما حقيقيا للعام الماضي، والاستعداد بقوة للعام الجاري، شاكرا المنظمات الداعمة*.
*وهنأ المدير العام لوزارة الصحة بولاية كسلا د.علي آدم،برنامج التحصين الموسع الاتحادي وبالولايات على الصمود منذ بداية الحرب،مشيرا إلى المدلولات الزمانية والمكانية لعقد الاجتماع،منوها إلى تميز التحصين فيما يقوم به،متمنيا الخروج بتوصيات تحقق الأهداف الموضوعة، وان يكون تقييميا فعليا مع التغلب على التحديات والصمود الفترة القادمة ومواصلة الإنجاز*.