الدمازين- محمد عبدالله الشيخ
أكد حاكم إقليم النيل الأزرق الفريق أحمد العمدة ان ديوان الزكاة ظل يتحمل العديد من الأعباء التي تشغل الحكومة، وأشار لتدخلاته كبيرة خاصة القضايا الأساسية الأربعة للحكومة كدعم واسناد القوات المسلحة ودعم الصحة والمياه واستقرار العائدين واضاف ان الزكاة أصبحت تذهب الي مستحقيها مباشرة.
وثمن العمدة وقفة الديوان مع النازحين وتكريس جهده لخدمتهم وطالب بمزيد من التدخلات في مجال تأهيل وتهيئة المدارس في محافظة باو التي تعرضت لتدمير متعمد الي حانب المساجد وخلوي القرآن الكريم، وأشاد بمبادرة ديوان الزكاة بوضع حجر الأساس لمركز صحي الشهيد الدحيش الذي يعتبر تكريم للشهيد وكل أبطال وشهداء معركة الكرامة وتكريم لمنطقة القوز التي هي بحوجة للمركز وأوضح أنها منطقة تمثل أهمية استراتيجية لحكومة الإقليم كمنطقة حدودية بحاجة لخدمات المياه والتعليم وأكد ان الحكومة تطمح ان يتطور المركز الي مستشفى ومزيد من الدعم حتي لتصبح فشقة أخرى.
وأكد العمدة ان الإقليم يشهد استقرار امني كامل وتدفقات اعداد كبيرة من العائدين تحتاج لمزيد من التدابير والتدخلات.
واثني العمدة خلال لقائه بقاعة أمانة الحكومة مولانا احمد ابراهيم عبدالله الأمين العام لديوان الزكاة يرافقه الدكتور الأمين علي علوة مدير عام الدعوة والإعلام والاستاذ عوض ابراهيم مدير المكتب التنفيذي لامين ديوان الزكاة بحضور الأستاذة إشراقة احمد خميس وزيرة الرعاية والتنمية الاجتماعية بالإقليم والاستاذ عبدالغني دقيس محافظ شئون الرئاسة والاستاذ ميرغني مكي ميرغني امين عام الحكومة والاستاذ نورالدين سليمان حقار امين الزكاة بالاقليم اثني علي حسن صنيع ديوان الزكاة وتدخلاته الفاعلة في القضايا الحيوية.
من جهته أبدي مولانا احمد ابراهيم عبدالله الأمين العام لديوان الزكاة سعادته لحسن العلاقة بين الديوان وحكومة الاقليم والاهتمام الكبير الذي يجده الديوان من السيد الحاكم كرئيس لمجلس أمناء الزكاة وأكد انه ينظر بتقدير عالي لخصوصية الاقليم فجاءت الزيارة ليسمع ويري ما يدور فيه وأوضح ان يد الديوان أصبحت ممدودة لكل من يلجأ إليه بالرغم من تاثره بما اصاب البلاد من حرب وما تحتاجه الولايات المتأثرة، وإكد علي نظرة التقدير والاهتمام الذي يوليه الحاكم للديوان علاوة علي حسن التفاهم والتنسيق بين الديوان ووزارة الرعاية والتنمية الاجتماعية وأشار إلي ان طلبات حكومة الإقليم تجد كل الاهتمام والعناية وستخضع للتقيم بعد الوقوف الميداني علي الواقع.
وفي سياق متصل اوضحت الأستاذة اشراقة احمد خميس وزيرة الرعاية والتنمية الاجتماعية ان الزيارة تاتي في اطار العلاقة الإشراف علي العمل والظرف الانساني الذي تمر به البلاد والاقليم واكدت ان الديوان له ادوار كبيرة وتدخلات مفيدة بالاقليم واوضحت ان اللقاء الذي جمعها بالسيد الأمين والوفد المرافق له قد تناول العديد من المحاور وأمن علي ترقية التنسيق والتعاون بينهما وأشارت الي ان الوزارة ورثت العديد من المشاكل في ظل تصاعد النزوح ومشاكل المجتمع بما يحتاج مزيدا من التدخل واكدت ان الزيارة فاتحة خير لمزيد من التنسيق بما يخدم المجتمع.
من جانبه أكد الاستاذ عبدالغني دقيس محافظ شئؤن الرئاسة ان الزيارة تأكيد علي الاستقرار الذي يشهده الاقليم والذي يعتبر ديوان الزكاة احد أسبابه وعدد المحافظ التدخلات العديدة لديوان الزكاة في مجال الغذاء وكل ما اوكله له السيد الحاكم من دعم للسجون ودعم وجبة الأطباء وارتكازات الجيش ودعم النازحين والعائدين وأشار الي ان اختيار الديوان لمحافظتي التضامن وباو لإقامة مخيم العيون يدعم توجهات الحكومة واهتمامها بصحة المواطن وأوضح دقيس ان الإقليم يشهد عودة طوعية لاكثر من ١٢٠ الف عائد مناشدا بتفعيل العمل الدعوي بما يناهض خطاب الكراهية ولابد من دور فاعل للائمة وضرورة الاهتمام بدور العبادة والخلاوي.
من جهته قال الأستاذ ميرغني مكي ميرغني امين عام الحكومة ان الديوان يطلع بدور كبير وصعب في قضايا البلاد مؤكدا ان الديوان اصبح سريع الاستجابة لقضايا الاقليم وثمن توجه الديوان واهتمامه بالصحة ولعبه دور كبير في إخراج الخدمات الصحية الي خارج المدينة مما يمثل نقلة كبيرة في هذا المجال موضحا ان الاقليم يشهد عودة طوعية كبيرة وناشد الأمين العام بإنشاء مركز صحي في احد الارياف كل عام وطالب بمساعدة المواطنين في العودة الي مناطقهم في ام درمان والجزيرة التي بدأت الان.
وثمن امين الحكومة جهود الديوان وتدخلاته العديدة في مختلف المجالات.