وجبت يا الرئيس برهان أيها القائد العام للقوات المسلحة ووجبت يا الجنرال كباشي وبل وجبت يا الجنرال العطا ، ألحقوا أهلنا فقد فتكت بهم أوباش مليشيات آل دقلو الإرهابية في وضح النهار وعلي مسمع منكم ..!، فماذا تنتظرون لمتحرك الشهيد الصياد غير الإنطلاق لحسم هذه المهازل ، وقد تجاوزت المليشيات الإرهابية هذه الحدود مرات وأصبحت تفتك بالأطفال والنساء من مجزرة لأخرى!.
وبالطبع لن تتوقف هذه المليشيا عند مجزرة قرية تكال الفرجاب بعمودية المزدلفة (كجرت) بمحلية أم جاج أحمد محلية القرآن في شمال كردفان فحسب ، حيث ذبحت هذه المليشيا (8) من المواطنين بينهم ثلاثة أطفال وإمرأتين وثلاثة رجال تم ذبحهم من الوريد للوريد في أسوأ جرائم إنتهاكات القرن وجرح إمرأة وهي الناجية الوحيدة والشاهد الذي شاف كل حاجة ..!.
فماذا تنتظرون لمتحرك الشهيد الصياد الذي ظللنا نكتب عنه في المسافة صفر لنظافة الطريق (تندلتي – الابيض) وكنس دنس هذه المليشيا الإرهابية، مع العلم بأن هذه المليشيات أصبحت تمارس أسوأ أنواع السرقة والشفشفة ولم تترك سوقا ولا دكانا ولازرعا ولا ماشية ولا حتي سخلا للسكان يدخرونه لقادمات الأيام مما يؤكد إنه عمل ممنهج لإفقار المجتمع ..!.
علي كل تعتبر الحادثة بذاتها رسالة في بريد كل من شيوخ أمهات الخلاوي والحيران وإمارة عموم الجوامعة برجالها ونسائها وشيبها وشبابها وأعيانها وإتحاداتها ، وبل رسالة خاصة لمدعي الإمارة طارق والعمدة جاد الله وحاتم ميرغني ورفاقهم الذين وضعوا اياديهم في أيدي هؤلاء الإرهابيين ونقول لهم أن هذه المليشيا لا عهد لها وبلاشك ساعة الحساب قادمة فالحساب ولد!.
أننا على يقين بان المليشيا الإرهابية التي غدرت بالوطن والمواطن وشنت حربها اللعينة على البلاد خلال شهر رمضان المبارك من العام الماضي ، لن ولم تتورع دون أن تدنس كل بقعة من أرض السودان ولن تترك دور العبادة التي حولت بعضها لمخازن لآلياتها ولإخفاء مخزونها من السلاح ، هذه المليشيا بلاشك تفتقر لأي وازع ديني أو أخلاقي أو وطني ولا يمكنها بالتالي مراعاة حرمة الشهر الكريم !.
مع الأسف الشديد الإعتداء تم علي هذه الأسرة ، وهي كانت تسعف بعض من أفرادها المرضي من بينهم نساء وأطفال ورجال كانوا يستلقون عربة مواصلات مدنية كانت تقلهم عبر طريق (الخط الناقل للبترول علي بعد (20) كلم شمال شرق بارا في ولاية شمال كردفان ، حيث وقعت المجزرة في وضح النهار مع الإصرار والترصد!.
بلاشك المجزرة تضيف جريمة إنتهاكات جديدة لسجل مليشيات قوات الدعم السريع المتمردة بذات المنطقة فضلا عن الكثير من الجرائم في كل من ودعشانا والدفينة وأبو حبيرة والحقينة والحمرة واب قرين والرهد وأم روابة والغبشة وآخرها في جبل الدائر علاوة علي حرق قريتي أفن نوري بتبسة والقرود في جنوب كردفان ولا تزال هذه المليشيا تترصد وتهدد المجتمع بالمزيد من الإنتهاكات ..!.
علي أي حال يتوقع أن تواصل هذه المليشيا الغادرة الإرهابية إبتزازاتها وأسوأ إنتهاكات في حق المواطنين ، وبالتالي نضع هذه الجريمة البشعة الإرهابية أمام المجتمع الدولي والإقليمي والداخلي ولكل أصحاب الضمير الإنساني لإتخاذ موقف حازم وحاسم لتصرفات هذه المليشيا الغادرة ، ونطالب المجتمع الدولي والإقليمي والحكومة والمنظمات الحقوقية والإنسانية وعموم المجتمع إدانة هذه المجزرة البشعة!.
وبالطبع ندعو مكونات الشعب كافة للإنخراط في صفوف المقاومة الشعبية المسلحة في معركة الكرامة للدفاع عن الأرض والعرض ، فالرسالة للادارة الأهلية والاعيان والشباب وللجميع رجالا ونساء لابد من حمل السلاح ومواجهة هذه الاعتداءات وتأمين الطرق والمناطق والقري والمدن والجميع في إنتظار متحرك الشهيد الصياد ..!.
نواصل بإذن الله …
الرادار الأحد 24 مارس 2024.