تقرير أخباري – صدى السودان
في كثير من الأوقات ظل عضو مجلس السيادة الإنتقالي نائب قائد الجيش الفريق أول ركن شمس الدين الكباشي يسيطر على مجريات الأحداث بالبلاد وتريند وسط رواد مواقع التواصل الإجتماعي ورمزاً من رموز القوات المسلحة التي يحتذى بها وذلك للتصريحات التي يطلقها الرجل من وقت لآخر وتأثيرها على الرأي العام سواء كان ذلك قبل تمرد الدعم السريع على القوات المسلحة السودانيه أو بعده لذلك فإن من المستحيل أن يختلف إثنان حول حنكة وحكمة الجنرال كباشي التي إستمدها من خبرة عملية وعلمية لايستهان بها في أي زمان ومكان.
ثبات لايتزحزح
ظل ثبات الكباشي في مواقفه ومبادئه إتجاه القضية الوطنية السمة التي تلازمه في الماضي والحاضر وينتظر أن تكون في المستقبل فهو لاينصاع لأي جهة داخلية أو خارجية مهما كانت الإغراءات مستصحباً في ذلك حبه لتراب البلد وإنتماءه اللامحدود للقوات المسلحة السودانية، إذ يقول مقربون منه إنه جنرال غيور على السودان ونموزج يحتذى به في الوطنية ما أدى ذلك إلى حصوله على مودة خاصة وسط ضباط وضباط صف وجنود القوات المسلحة إذ يعتبرونه قدوة لهم ومثلهم الأعلى ، كما يمتلك رصيد شعبي كبير وسط السودانيين لأنه في نظرهم حامي تراب الوطن.
شوكة حوت
وماقبل تمرد مليشيا الدعم السريع على القوات المسلحة السودانية كان الكباشي يمثل شوكة حوت لقائد المليشيا (حميدتي) حتى ناصبه الأخير العداء بسبب عدم تنفيذ أجندة مليشيا الدعم السريع آنذاك ورفضه القاطع للاتفاق الإطاري الذي تم التوقيع عليع أثناء رحلة استشفائه بتايلاند لذلك لايستطيع أحد أن يزايد على موقفه من التمرد إذ أنه لم يداهن المليشيا في يوم من الأيام ولم يصفهم بأنهم إخوة للقوات المسلحة أو الشعب السوداني، كما أنه أوقف الهرج الذي مارسه الهالك حميدتي بالتنسيق مع مفوضية الحدود بعمل براميل أسمنتيه في الحدود ما بين ولاية غرب وجنوب كردفان، كما
تصدي بقوه لوحده عندما قام الهالك حميدتي بزيارته الدنيئة إلى إثيوبيا دون تنسيق أثناء توتر الموقف في الحدود معها بعد قتلهم 29 جندي سوداني بالفشقه، وقتل أطماع الإماراتيين في الفشقه عند زيارته لها وصرح بأن الفشقه أرض سودانيه وستظل إلى الأبد.
بصمات سلام
معروف عن الجنرال الكباشي أنه رجل محب للسلام لقناعته بأنه الطريق الوحيد للحفاظ على الوطن ومكتسابته وقد كان له في ذلك الكثير من التجارب منها وضعه بصمه واضحة في إتفاقية سلام جوبا فقد كان له القدح المعلى في ذلك، لكنه مع مساعيه للسلام فإنه لايقبل بسلام ينتقص كرامة الشعب السوداني أو من سيادة الدولة والقوات المسلحة التي ظل يردد أن لا بديل لها وقد كان رأيه واضح في ذلك برهنه الوصول للسلام في أزمة البلاد بالشروط التي ترضي الشعب السوداني والقوات المسلحه، كما أنه متمسك بضرورة التعايش المجتمعي بين قبائل السودان المختلفة ومؤمن بأن شعب كردفان مجتمع متعايش ومتجانس نوبه وعرب.
صفات نادرة
ويعتبر الفريق الكباشي رجل المهام الصعبة التي يعجز الآخرين القيام بها فهو لا يخاف في الحق لومة لائم صادق صدوق زاهد في الحياه الخاصه ليس من طبعه خيانة السودان أو إخوانه وطني غيور لا يداهن الأحزاب هدفه وحدة السودان وسلامة أراضيه ،عسكري غيور يؤمن بالمقاومة الشعبيه المسانده للقوات المسلحه دون تسيس لأنه يؤمن بقومية القوات المسلحه وولائها للوطن، لم يداهن حينما إدلهمت الخطوب وظل واقفاََ كالطود ولم تلن له قناه وظل قابض على جمر حبه وإخلاصه للجنديه ووقوفه في خندق واحد مع قواته لأنه واحد من القيادات العسكريه التي يثق فيها الضباط والجنود الذين يعتبرونه من أصدق القيادات العسكريه الحاليه وفاءاََ وصدقاً.